أحدهم وصف عصرنا الذي نعيش فيه بدقة فقال : كل شيء رائع جداً ، ولا أحد مهتم.... حجابات متساهلة ، ملابس ضيقة ، أجساد مكشوفة، وجوه ملونة، ضحكات متعالية عطورات مثيرة، وقاحة بالكﻻم، و إذا سألتها ماذا تتمنين ؟؟ قالت أتمنى"الجنة" .. مؤلمة يا فتيات اﻹسلآم فهل تأتى الجنة هكذا "! مشهد يتكرّر داخل البيوت : تتحرّك بالبيجاما التي أبرزت مفاتنها داخل المنزل .. أمام والدها وإخوتها وأعمامها وأخوالها-حتى أولادها إن كانوا مدركين..ثمّ تستبدلها تارة بالبنطال وتارة بالقصير .. والساق خارجا وإن كان البنطال طويلا فالبعض يتساهل في تحجيمه لوركيها وفخذيها تحجيما👌فتبدو وكأنها عاريه ولا حول ولا قوّة إلّا بالله... وإذا استنكرتِ ذلك نظرت إليك نظرة المستنكر للسؤال...👀 هذا أبي..وأخي..عمّي.. خالي وشو فيه اللباس أمامهم ؟! حبيبتي كيف تخرجين ووركك وأفخاذك محجمة تماما أمام محارمك ... أوساقك وصدرك ظاهر إنهم رجال وعندهم ماعند الرجال من شهوة وإغراء ألستي تخافين من الخروج أمام الشمس ☀حتى لاتحرقك فمن باب أولى ستر جسدك المكشوف لئلا يتعرض للنار .مشهد داخل الغُرف تبدّل ملابسها أمام أمّها .. وأمام أُختها .. وتبدي من الجسد ما تبدي ..دون مراعاة الحرام .. ودون اعتبار لحياء.. وإذا ذكّرتها بسوء الفعلة...فتحت عينيها على أقصى اتّساع 👀 قائلة أمّي .. أختي .. ما بيننا شي يتخبى فتاوى أهل العِلم لاتُجيز للمرأة أن تبدّل ملابسها .. أو تلبس مايكشف عن مفاتنها إلا أمام زوجها فقط تذكر لي زميلة العمل أن زوجها قاضٍ في المحكمة منذ ثلاثين سنة ... ويذكر لها أن طيلة تواجده في عمله لم تأته شكاية من تحرّش المحارم إلّا في الثلاث سنوات الأخيرة...ويقول عند تحقيقي في الأمر يُرجع المَحْرَم المتّهم أنه بسبب لباس قريباتهم. وقصه ترويها إحدى المعلمات عن زميلتها تقول زميلتي عندها ابنتان وعند نومهن تقوم بإقفال الباب عليهن .. وعندما سألتها عن السبب قالت ..لاحظت في الآونة الأخيرة نظرات الأب لبناته نظرة العاشق لعشيقته . تجاهلت الأمر وقلت في نفسي إنه أب ونظرته نظرة حب لأولاده ... ولكن في ليلة من الليالي رأيته يحاول أن يتحرش بابنته.. ومن بعدها وأنا أقفل الباب. وأخرى تقول : زوجي''، أتى في أحد اﻷيام من عند أهله وكان في وجهه علامات الحزن؛ سألته ماسبب حزنه وضيقته ولم يجاوبني حاولت معه حتى تحدث وقال: نفسيتي متعبة .. بسبب ما أراه من أخواتي وبناتهن في لباسهن .. قلت له هذا شي اعتدنا عليه وقمنا بنصحهن وبدون فائدة ماالغريب في ذلك قال المعذرة زوجتي لما سأقوله: ولكن هذه الحقيقة أنا في الأيام الأخيره تشتعل نار الشهوة عندي عندما أرى أخواتي وبناتهن بلباس ضيق أو شفاف أو عاري، أحاول التغافل وغض البصر ولكن كيف فصدر ظاهر وساق مكشوف وبنطال ضيق كيف . إن البنت هي التي تؤجّج نار الشهوة...في الجسد...فيغيب عندئذٍ العقل... فكيف أخ الزوج، أو زوج اﻷخت أو الجار.. فكم من قصة تدمي القلب ..وﻻ تدري المرأة ما تفعله باستهتارها.. فما أجمل ياحبيبتي لباس الحياء... الذي يسترك من الظاهر و الباطن . واحذري أن تكوني سببا في فاحشة تفعل أو سيئات تجمع بسبب لباس تساهلت فيه،وماجرائم الزنا في الغرب والتحرشات المنتشرة إلا بسبب هذا اللباس الذي ينقرض يوما بعد يوم. هذه ياغالياتي... بعض همسات اختلجت في النفس...وآهاااات...خرجت من صدري...ومااستطاع أن يخُطّه قلمي...لواقع الحال.. آسفة إن كنت أطلتُ فيها فموضوعها يستحق...فالله أسأل أن تنفععكن ..وتبلغ في النفوس المبلغ الذي أمّلتُ لها أن تبلغ ... كوني شجاعة وجاهدي نفسك ليعوضك الله خيرا في الدنيا والآخرة.. انشريها في أوساط النساء كوني فعالة في مجتمعك لعلها تطرق باب أحد من قائمتك واعتبريها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر يارب اكتب لي ولكم الهدايه والستر في الدنيا واﻵخرة "ربي لا تجعلنا مِن الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنياوهم يحسبون ٲنهم يُحسنون صنعا" منقول..