المرحلة الأولى:
من الولادة تبدأ الولادة غالبًا بحدوث انقباضات الرحم على فترات متباعدة إلى حد ما، ثم تزداد حدة الانقباضات وتتقارب مع مرور الوقت، ويعد انتظام حدوث الانقباضات كل خمس دقائق علامة مؤكدة على بدء الولادة. ومعظم النساء يشعرن بصعوبة بالغة خلال توسع آخر اثنين أو ثلاثة سنتيمترات من عنق الرحم، والألم المصاحب لحدوث انقباضات الرحم غالبًا ما تشعر به الأم في أسفل البطن والظهر أيضًا. وفي غالبية الأوقات ينفجر كيس السائل الأمنيوسي في بداية حدوث الانقباضات، وأحيانًا يكون نزول ماء الولادة علامة بدء المرحلة الأولى، وتشعر به الأم بعد اندفاعه بشدة وخروجه من المهبل. وفي هذه المرحلة، يمكن استعمال التخدير النصفي للتقليل من إحساس الأم بالألم.
المرحلة الثانية :
من الولادة وتبدأ عند توسع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات كاملة، وتبدأ معها عملية دفع المولود، وهذه المرحلة تتراوح بين عدة دقائق وساعة كاملة، وفيها يتوسع المهبل وأيضًا يحدث شد للجلد والعضلات بالمنطقة ما بين المهبل وفتحة الشرج. وفي هذه المرحلة قد يحتاج الطبيب للتوسعة لرأس الطفل، بقص الجلد والعضلات في هذه المنطقة. عندما يبدأ رأس الطفل في الخروج من المهبل، تشعرين بتناقص الضغط الشديد فيه. ليعمل طبيب الأطفال أو الممرضة بعد ذلك على تنظيف فم المولود وأنفه من المخاط والسائل الأمنيوسي، ثم يتم إخراج كتفي الطفل، مع استمرار الأم في الدفع.
المرحلة الثالثة :
من الولادة وهي مرحلة ولادة المشيمة أو إخراجها، ويمكن أن تستمر لمدة نصف ساعة كاملة، وقد تحتاج الأم خلالها إلى تدليك الرحم لمساعدته على الانقباض، وتنتهي عندما يتأكد من خروج المشيمة كاملة. وفي حالات قص الجلد والعضلات، يخيط الطبيب مكان القص بعد استعمال مخدر في الأغلب.
العضوة: 671302 , 5 years ago
يعطيك العافيه على المعلومات💘العضوة: 795211 , 5 years ago
هلو شلونج حبي