السلام عليڪم ورحمة اللّٰه وبرڪاته إن وضع المشيمة الطبيعية له أربع أوضاع وهي الأمامية والخلفية والجانبية والقاعية وهي التي تڪون على جدار الرحم العلوي ويبدأ نزول المشيمة من الإسبوع الثامن و العشرين ولا يڪتشف الإ في الإسبوع الثلاثين. وهذا الأمر قد تمر به كل إمرأة تجهد نفسها وتعمل فوق طاقتها أو تقوم بصعود الدرج ونزوله عدة مرات في اليوم الواحد. عندما تڪون المشيمة نازلة فهناڪ عدة أعراض لها أولها الآلام الحادة وثانيها النزيف المهبلي وينقسم لثلاثة أنواع متقطع لعدة أيام وهو من الأعراض الرئيسية أو نزيف بشڪل خاص في النصف الثاني من الحمل أو تسبب بنزولها نزيف بعد الجماع. أما الأسباب التي تؤدي إلى نزولها فهي : - إن ڪان عمر المرأة يتراوح بين 30 - 35 عام. -الإجهاض في حمل سابق - التدخين - الخضوع لعملية إزالة ألياف من الرحم أو إجراء عملية قيصرية. - وجود خلل في شڪل الرحم - حالة الحمل التوأم - وضعية الجنين غير طبيعية - الولادات المتتالية وهناك ثلاثة أنواع لنزول المشيمة وهي النزول الجزئي أو الهامشي أو الڪامل. وفي جميعها هناك مضاعفات لذا على المراة الحامل أن تراعي لصحتها في حال حدث معها هذا الأمر وتنتبه في هذه الفترة على الحصول على أڪبر قدر من الراحة و الإمتناع عن السفر و الحرڪة الغير ضرورية فالضرورة القصوى هي للصلاة و لدخول الحمام و بڪرامة القارئات. ( أعمال البيت ڪلها هي حرڪة غير ضرورية) ڪما يجب على الحامل الاستلقاء على ظهرها ورفع رجليها لمساعدة المشيمة على الإرتفاع وتقوية عضلات الرحم ويجب عليها الإمتناع عن الجماع في الثلث الأخير من الحمل والإمتناع عن صعود السلم ونزوله إلا للذهاب لموعد الفحص والإستشارة الطبية. ملاحظة هامة : في حال استمر وضع المشيمة نازلا على الطبيب التدخل الجراحي لإنقاذ حياة الجنين لأنها قد تتسبب حينها بإنقطاع التغذية و الأڪسجين مما يؤدي إلى وفاته لا قدر اللّٰه. وهنا دعوة بظهر الغيب لڪل إمرأة حامل و لعل بدعوة منڪن تتيسر أموري. أسأل اللّٰه أن يثبت لڪ جنينڪ و يحفظه لڪ ڪما و أسأل اللّٰه لڪ وله السلامة والصحة و العافية.